،,
بشذى المحبة وبعبير الإشتياق بدموع الفرح عدت هنا مجددآ
كي استنشق هواء رقيكم ، وآرتوي من زلال ثقافتكم،
فأنتم كنتم بوجداني دائمآ ، ولم تغب شمسكـ ايها الجاد عن مخيلتي
اشتقت لكم كثيرآ ،،
وأخص بالذكر أشراف الجاد ،، وعلى رأسهم اختي المعطآء
البرجوازية ،، وأيضآ لي أخوة لم أعد اراهم ،,
ولكن آسأل الله ان يحفظهم بعينه التي لا تنام ،،
،,
بعد هذه المقدمة التي كان لابد منها كوني تغيبة طويلا
عن هذا المكان الرائع ، ندخل في معمعة الجآد ،
بموضوع قد يكون قد طرح من قبل ،،
،,
ولكن غيرتي وفضولي لمعرفة الأسباب يدفعني لطرحه مجددآ
،,
سطرح أولآ استفسآرآ وسؤالآ بسيطآ ؟؟
لمآذا تقام المدارس والجامعات والحدائق والمسآجد وغيرها من الأماكن العامة ؟
طبعآ ، الإجابة كما ترون أسهل حتى من التفكير في لون الخط الذي
ستكتبون به الجواب ،،
فالمدارس والجامعات هي منارات علم وفيها تربى الأجيال
الحدائق هي متنفس طبيعي وترفيهي
المساجد والكنائيس أيضا هي أماكن مقدسة وللعبادة لا شكـ
،,
برأئيكم هل هذه الإجابة كافية ؟؟
إذا قلتم نعم ،، سأخلفكم
وإذا قلتم لا ، سأوافقكم وسأطلب منكم تفسير الإجابة
،,
فبالفعل الإجابه الصحيحة هي لا
وهنا هو مربط الفرس بهذه القضية
تحويل الأماكن الآنف ذكرها لتكون مرتع خصب
ومكان مريح لقضاء نزوة شيطانية عابرة أو لإشباع غريزة
أصفها بالحيوانية هنا نظرآ لحجم الذنب والجرم ،،
بحق المكان والذي يهمني بالمقام الأول ، كون ان هذا المكان مكان عام وديني احيانا
الكثير من أراذل البشر ما إنفكوا من ممارسة الزنا واللواط ليس بغرف الفنادق أو الشاليهات
أو الملاهي الليلة ،أو بالصحراء الخالية
بل أضحت المسآجد وعذر لك سلفا أيها المسجد من هؤلاء الأراذل والمتنزهات والشواطي
والجامعات والمدارس مأوى لكل من أراد ان يقضي وطرآ من زانيته او خله
وكأن الدنيا على رحابتها ضاقت عليهم ليفعلوا فعلتهم الشنيعة تلكـ بالأماكن المقدسة والعامة
لقد تاه فكري وانا ابحث عن سبب فعِل أؤلئكـ لهذه العادة في هذه الأماكن
هل هم مصابون بداء نفسي وعقلي
أم ان الإنحطاط الخلقي قد اشار لذروته
ألهذه الدرجة وصلنا ،،،،،؟؟؟؟؟
حتى الأوروبيين وهم سادة التصرفات الحيوانية
الأماكن المقدسة عندهم على وجه الخصوص مصانه من قبل الجميع
أم اننا نحن العرب أرتأئا ان نتقدم عليهم بهذا المجال كوننا متخلفين في باقي المجالات
وآسفااااه يا بنو جلدتي على حالنا
لا أملك الكثير من العبارات فما عندي قلته وتسبقه الدموع من المقاني
ورقة بيضآء أضعها بين ايديكم لنروي معآ تفاصيل هذه المأسأة ولنضع النقاط على الحروف